جئت انا من بلادى البعيدة
من غير زاد ولاميه
جئت لكى اراها وهى تضحك
كما كانت تضحك دائما فى الاختراع الجديد الذى يسمى المحمول
ضحكت خجلا منى..لقد كادت ان تنسى ان تمد لى يدها لكى تسلم على,
ها قد جئت اليكى بكامل عقلى انه عام2008عام الافاقة من الغيبوبة المزمنة
لقد أتت ومعها اثنين من اصدقائها لن اقول انى عرفتها من الوهلة الاولى
عرفتنى على اصدقائها هم من نفس قريتها النوبية التى تقع فى منتصف بلاد الدهب
لم يعرفوا اين تقع دابود اعتبرتها سذاجة منهم عدم معرفتهم لقريتى مع العلم انها من اشهر القرى النوبية.
ذهبنا فى نزهة قصيرة حتى وصلنا الى الحرم الجامعى
ولا اكنى داخل جامعة محترمة رجل الامن الجميل مكلفش نفسه ولا قالى ساير بيجو(يعنى رايح فين)
يكفينى كلام اليوم
لى عودة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق