الأربعاء، 30 أبريل 2008

كل الحجات


كل الحجات
تمر صورتك اتبسم
الابتسامة تعذبنى
وقلبى من بعد الطيران
ما حلته الا جناح مكسور
دلوقتى كل ما اقول الاه وانته بعيد
مين يسمعنى...

الخميس، 17 أبريل 2008

يا دلوعتى


انه اهداء منى اليكى يا دلوعتى


نزار قبانى
جسمك خارطتي

زيديني عِشقاً.. زيديني
يا أحلى نوباتِ جُنوني
يا سِفرَ الخَنجَرِ في أنسجتي
يا غَلغَلةَ السِّكِّينِ..
زيديني غرقاً يا سيِّدتي
إن البحرَ يناديني
زيديني موتاً..
علَّ الموت، إذا يقتلني، يحييني..

جسمكِ خارطتي.. ما عادت
خارطةُ العالمِ تعنيني..
أنا أقدمُ عاصمةٍ للحبّ
وجُرحي نقشٌ فرعوني
وجعي.. يمتدُّ كبقعةِ زيتٍ
من بيروتَ.. إلى الصِّينِ
وجعي قافلةٌ.. أرسلها
خلفاءُ الشامِ.. إلى الصينِ
في القرنِ السَّابعِ للميلاد
وضاعت في فم تَنّين

عصفورةَ قلبي، نيساني
يا رَمل البحرِ، ويا غاباتِ الزيتونِ
يا طعمَ الثلج، وطعمَ النار..
ونكهةَ شكي، ويقيني
أشعُرُ بالخوف من المجهولِ.. فآويني
أشعرُ بالخوفِ من الظلماء.. فضُمّيني
أشعرُ بالبردِ.. فغطّيني
إحكي لي قصصاً للأطفال
وظلّي قربي..
غنِّيني..
فأنا من بدءِ التكوينِ
أبحثُ عن وطنٍ لجبيني..
عن حُبِّ امرأة..
يكتُبني فوقَ الجدرانِ.. ويمحوني
عن حبِّ امرأةٍ.. يأخذني
لحدودِ الشمسِ..

نوَّارةَ عُمري، مَروحتي
قنديلي، بوحَ بساتيني
مُدّي لي جسراً من رائحةِ الليمونِ..
وضعيني مشطاً عاجياً
في عُتمةِ شعركِ.. وانسيني
أنا نُقطةُ ماءٍ حائرةٌ
بقيت في دفترِ تشرينِ

زيديني عشقاً زيديني
يا أحلى نوباتِ جنوني
من أجلكِ أعتقتُ نسائي
وتركتُ التاريخَ ورائي
وشطبتُ شهادةَ ميلادي
وقطعتُ جميعَ شراييني...

السبت، 12 أبريل 2008

مش محتاج اتوب



مش محتاج اتوب..حبك مش ذنوب
ولا عشقك خطية..انا محتاج اصلى
واشكر ربنا يا أجمل شئ حصلى
من مليون سنة.


تلك غنوة احد اشهر المطربين فى مصر
ذلك الفتى الاسمر النحيف محمد منير.


لقد تعددت المقطوعات ولكنى لم اجد افضل منها لكى تعبر عن ما يجول
فى ذلك الفؤاد الذى طالما حلم بتلك الفتاة اللَّينة الناعمة ، المتمايلة برقةٍ ونعومة ودلال
نعم ذلك هو المعنى العربى لاسمها.

وكأن ذلك المغنى اتى من تلك البلاد البعيدة المسماه النوبة لكى يغنى لنا سوياْ
انها تعتبر الان احدى اهم جوانب حياتى..حياتى التى كانت بلاهوية طوال18عاما
لم انهى كلامى..انتظرونى
لى عودة

الثلاثاء، 8 أبريل 2008

منير- منيب

ترجمة لقاء


جئت انا من بلادى البعيدة

من غير زاد ولاميه

جئت لكى اراها وهى تضحك

كما كانت تضحك دائما فى الاختراع الجديد الذى يسمى المحمول

ضحكت خجلا منى..لقد كادت ان تنسى ان تمد لى يدها لكى تسلم على,

ها قد جئت اليكى بكامل عقلى انه عام2008عام الافاقة من الغيبوبة المزمنة
لقد أتت ومعها اثنين من اصدقائها لن اقول انى عرفتها من الوهلة الاولى
ولكنى شعرت بها عندما اقتربت

عرفتنى على اصدقائها هم من نفس قريتها النوبية التى تقع فى منتصف بلاد الدهب

لم يعرفوا اين تقع دابود اعتبرتها سذاجة منهم عدم معرفتهم لقريتى مع العلم انها من اشهر القرى النوبية.


ذهبنا فى نزهة قصيرة حتى وصلنا الى الحرم الجامعى
ولا اكنى داخل جامعة محترمة رجل الامن الجميل مكلفش نفسه ولا قالى ساير بيجو(يعنى رايح فين)
يكفينى كلام اليوم
لى عودة..